بعد السلامات والمباركات
طلب منى ان اعد مقال استراتيجى ساخر
ولكنى ما وجدت سخرية اكثر مما نعيش
ولا استراتيجيه اكثر مما نتمنى
دائمآ ما تتنافى الاستراتيجيه والسخريه
لا يجتمعان
كالماء والزيت
كالحكومه فى بلادنا والشعب
كالمعارضه والشعب ايضا
كل هؤلاء اطراف لا تجتمع
ولكن اليست الحكومه والمعارضه من الشعب ؟!
ام هؤلاء قوم يولدون هكذا
ولكن ما اعلمه ان خلق الله البشر صنف واحد
والاختلاف والتصنيف بينهم فى الامنيات
وعندما تختلف الامنيات تختلف معها المصالح
عادة ما نجد الشعوب هى المضحيه
والمتمنيه للاهداف المنشوده
والشعب الذى اقصده هنا هم المواطنين
المتجردين من اى منصب سياسى او عسكرى او استراتيجى :D
وما ان يصل احدهم لمنصب وتراه خلف تلك الشاشات الزجاجيه تختلف اراءه ووجهة نظره
ويتحولون جميعهم الى كائنات ريموتيه
ويعطون لضمائرهم اجازة وضع وتحركهم الاوامر العليا
والله وحده اعلم بالعليا هذه تصل الى اين ؟
حيث ينجعص كل منهم علي كرسى المنصب
واهدافه المنشوده هى الاخرى تصبح اولويات
ويطبقون المثل الشعبى الشهير :
اللى يحتاجه البنك يحرم على الاقصى !
ويتلون السيد المسؤل بالوانهم الباهته وينسى حلمه وطموحه يومآ
ووعده له بان يحرره ويعينه على ذلك
ويجد لنفسه المبررات والاعذار وما اكثرها
وتجدهم ينطقون بقول الله تعالى : لا يكلف الله نفسآ الا وسعها
وكان كتاب الله ايه واحده لا تتغير ولا تتبدل
حينها اجد نفسى اقول : وضاع العمر يا وطني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.