الخميس، 29 يوليو 2010

رسالة اليك فارسى المنتظر


  اشتاق لرؤيه انعكاس صورتى
فى ضياء عينيك
اعلم بانه كثيرا على من هن مثلى 
و ليس بالكثير على فارسى
وقائد عمرى 
وسبيلى الى جنة ربى 
ان لا يبتعد بناظره عنى 
أحبك

السبت، 10 يوليو 2010






يا له من يوم في حياة أبى ولكنه كان يوما جميل راضين به لرضائنا بما قضى الله علينا 
بيتنا الصغير يتكون من ثلاث طوابق نعيش في الطابق الأوسط والطابق السفلى به محلات مغلقه والعلوي شقه غير مأهولة ولذلك فيعتبر بيتنا مأوى لكل قطه تريد أن تنجب وتعتني بصغارها 
ولكن ولتفكير القطط الذكي فهي لا تعيش معهم في الطابق السفلى وذلك لأنه قريب من الشارع ولأنها تخاف عليهم من القطط المتشردة وما شبه ذلك من حيوانات صغيره تستطيع التسلسل عبر بوابه بيتنا الحديدية 
فتأتى القطه الأم وتأخذ أولادها إلى الطابق العلوي الأكثر أمان من وجهه نظرها وتتركهم وتذهب لتأتى لهم بالطعام 
وهنا تأتى المشكلة فهم صغارا لا يعو المخاطر 
وهناك المنور منور منزلنا الذي يعتبر متنفس للبيت من الداخل لا يوجد به سقف في الدور العلوي 
فاى  شئ صغير يقع ليصل إلينا في منور شقتنا وخاصة القطط الصغيرة الزاحفة بحثا عن أمها والتي لم ينمو عندها حاسة البصر بعد 
تزحف القطيطه إلى إن تصل إلى المنور وبعد ذلك >>>> بوم 
و يبداء النونوه من الخارج من القطه ألام ومن الداخل من ألصغيره التي تطلب النجاة 
وهندسة منورنا الحبيب انه يشبه البئر ارتفاعه 4 أمتار وليس به اى نتوء
فيقفز أبى بداخله لينقذ القطه ألصغيره ويقترب منها فيجدها توقفت عن طلب ألنجده ويعتقد بأنها فارقت الحياة وهنا يسود الصمت المكان
وتهرب منى دمعه حزن على تلك الصغيرة التي أضرت بها الوقعة الشديدة وعلى قدرها وعلى أمها التي تندبها وأخواتها الذين يبكون 
ولكن يقوم أبى بصرخة أمل ويقول أنها تتنفس مازالت ع قيد الحياة ائتوني بقماشه أضعها فيها ويعطى أبى القطه المسكينة إلى أمي و أمي بدورها تضعها أمام باب شقتنا لتأخذها أمها 
وقبل أن تأتى ألام قمت أنا برش بعض قطرات الماء الصغيرة ع وجهها لتفق من تلك الصدمة ولكنها كانت تتألم بشده
***********
تعليقي علي القصة وان كانت متكررة ولكن التعليق هو الذي سيغير منها
*
لا تسعى إلى ما هو جديد وأنت لست بالخبرة الكافية لذلك حتى لا تعرض نفسك والآخرين حولك إلى الخطر 
**
وان كنت مسؤل فلا تكتفي بأنك قمت بما يرضيك وبحثت عن الأمان هناك أمان خطر يجب أن تكون ع قدره مسؤوليتك التي أعطاها إليك الله وأوكلك عليها 
***
إن رأيت احدهم في مأزق حاول أن تساعده حتى وان وقعت أنت في الخطر فديننا الحنيف يدعونا لهذا 
إن رأيت احدهم في مأزق والأخر يساعده لا تقف متفرج ولكن اسعي ليكون لك نصيب في الثواب 
واسعي لتنقذ غيرك لعل الله ينقذك في يوم أصعب بكثير

الخميس، 8 يوليو 2010

وسألت نفسى




وسألت نفسى اتعلمى متى ترجعى الى ربك
وتمر لياليكى وايامك وانتى لا تعلمين
ان كان هذا اخر يوم او تلك هى ليله الفراق
قالت بحزن شديد :أشــارفت قصـــتي على النـــــهاية؟ ....
 قولت لها وبحب شديد ♥ :ومن قال لك ؟
 ـهـذا فصـــــل مـــن فصـــــــولها ..
 هناك عند الله سنقرأ كل الحكايا .. 
 تكشف الخفايا 
 نعم ..
 المــــوت بـــداية لفصل جديـــد ..
 وليس آخـر الـــرواية

السبت، 3 يوليو 2010

اطفال يحملون اطفال




ساحكى لكم وجهه نظرى ومامعنى هذا العنوان


من ثلاث ايام ذهبت الى بيت جدتى ووجدت احدى فتيات عائلتنا
تكبرنى بعامين ومعها طفله ولم اشعر انها اصبحت ام
وجدتها بكامل احتياجها لان يعتنى بها الاخرون ولم اجدها قادره ع الاعتناء بنفسها قبل طفلتها
شعرت انها تحمل دميتها ومازالت طفله صغيره
ورغم انى استغربت هذا الموقف الا انى بالامس ذهبت ايضا الى حفل زفاف ابن زميله امى فى العمل
وانا اراه هو وعروسه تذكرت حينما كنا صغار انا واختى وهو واخته وكنا نلعب كثيرا
وكان لى فتره كبيره لم ارى اخته وبعد لحظات دخلت صديقتى القديمه وهى تحمل طفل صغير
وفوجئت بانها اصبحت ام ورزقت بطفل جميل
ولكنى ايضا لم ارى بها الا صديقتى القديمه التى تبدل بها الحال من حملها لعروستها الى حملها لطفل
وكل شئ بها كما هو لم يتغير شئ
ياترى قبل زواج الفتاة تعلم ما معنى الامومه ؟
هل يجب ان تغير من اسلوبها وطباعها فهى اصبحت زوجه وام ؟
هل يتحكم السنت فى تلك الامو فكل من تزوجن يكبرونى بعام وعامين اى انهم تعدو 22 عام
هل هذا السن لم يعد قادر ع تحمل مسؤليه ؟
بعد زواج الفتاه باقل م سنه تصبح ام فهل وهى تعد لزواجها تعد لما ستصبح عليه ؟