الاثنين، 6 يونيو 2011

حمقى !!!




يا لهم من حمقى 
هؤلاء 
من يبكون على موتاهم
يبكوهم  لعدم استطاعتهم ان يجدو غيرهم مثلهم 
ويبكون عما قصروه فى حقهم
وتكن اكبر امانهيم 
ان تعود بهم الحياه 
 احياء لثوانى معدوده
فقط
 لكى يبادلوهم الابتسامه
حتى فى بكاءهم حمقى لا يفكرون غير بانفسهم 

__________
مستوحاه من مقالة ماتت للـــ د.ايمن الجندى 
لينك المقال لمن اراد ان يقراها 

الجمعة، 3 يونيو 2011

ظلي ....... عجبنى بس مش بتاعى !!!


ظلي لي …
 ليس لغيري… 
إلا إن داسه احدهم يصبح أثنائها أرضاً ليست لي أيضاً… 
و لا يمكنني الدفاع عنه في وجه الغيوم إن وقفت عمداً بيني و بين الشمس ….
 إن حجبت قاصدةً انسياب النور الذي يخلق لك صديق …
 كل ما استطيع فعله هو أن اهرب به إلى مكان آخر لا يتصارع عليه اثنان أو أكثر …
كل ما استطيع فعله هو أن أطبعه … مرة على شجرة … و ثانية على حائطالجيران أو المدرسة … 
و ثالثة على لافتات البياعين … 
المهم أن لا يتوطن … أن لا يكون هذا المكان له أو لي …
 هكذا فقط نكون قد نجونا معا من تشوهات المكان إن داسته كل الأقدام … 
من عبث الأيدي عندما تضع فوق أحلامك بقايا الطعام … من بزقات المارين كذلك … 
ليس لي أن امنعه من المجيء … 
إن منعته سأكرس الليل فوقي … بلا استئذان يرافقني ….
 يشكل لي لاوعيي …. يضبط لي هفوات وعيي دون وعيي …. كثيراً يحيرني … 
شمالاً يميناً … قبلي يسير … يهل المساء و يعيده لي …
 ارتاح قليلاً …
 لكن إن مررت عفواً تحت أضواء الشوارع ينبعث ممسكاً قدماي مستهزءاً…
قائلاً … عُدت إليك … أنا أكثر من يعرفك ….
 أنا ابتساماتك القليلة و أوجاعك الكثيرة … 
أنا همك …
 أنت المهرج و أنا المتفرج …
 لماذا تهرب و تصطنع الأسباب … 
أنا الذي أُبديك أحياناً وحشاً ضخماً … أو ضعيفاً قزماً …
أنا الذي أُخيفك منك … أنا صورتك بلا أدوات , بلا مجاملات …
 أنا قبلهم كلهم … 
قبل التأريخ لك … 
قبل كل ما تلا علاقتنا القدرية … 
قبل الذكريات … 
أنا أنت … 
أنا ظلك .