السبت، 27 فبراير 2010

يا منصور كل الناس مسرور إلا أنا




ربما لا يعرف الناس من قائل العبارة أو متى قيلت وما مناسبتها،وربما لا يخطر ببالهم من منصور هذا الذى يخاطب بهذه العبارة الحزينة المبكية،ولكنها كانت دوماً تقفز أمام ناظرى وتقتحم ذاكرتى إقتحاماً كلما هل علينا العيد خاصة عيد الأضحى، عيد الأمة الكبير،أتدرون لماذا؟ اسمعوا معى الخبر وعندها تعرفون لماذا؟




كان عصر الحاجب المنصورمحمد بن أبى عامر من سنه369-392هجرية،

هو العصر الذهبى للأندلس،حيث بلغت دولة الإسلام فى الأندلس
أوج قوتها وأقصى إتساعها، وكان المنصور شغوفاً بالجهاد فى سبيل الله،
لا ينقطع عنه صيفاً ولا شتاءً،وقد انزول أن ينزل من على صهوة جواده،
اعترضت طريقى الصليبيون فى عهده فى أقصى شمال الأندلس وأقصى أمانيهم أن يكف المنصور عن غزو بلادهم،
وذات مرة خرج للجهاد فى سبيل الله،وبعد أن حقق النصر كعادته على الإسبان، عاد إلى قرطبة ووافق رجوعه صلاة عيد الأضحى والناس فى المصلى يكبرون ويهللون،
وقبه امرأة عجوز، وقالت له بقلب متفطر باكى: 
يا منصور كل الناس مسرور إلا أنا،
قال المنصور:وما ذاك؟ قالت:ولدى أسير عند الصليبيين فى حصن رباح ،
فإذا بالبطل العظيم الذى لم ينزل بعد من على ظهر جواده،
والذى يعلم قدر المسئولية الملقاة على عاتقه تجاه أمة الإسلام، والذب عن حياض الأمة والدين، 
إذا به يلوى عنق فرسه مباشرة وينادى فى جيشه ألا ينزل أحد من على فرسه
ثم ينطلق متوجها إلى حصن رباح ويظل يجاهدهم حتى يجبرهم على إطلاق سراح أسرى المسلمين عندهم ومنهم ولد العجوز.

 
 
 اللهم فك اسر معتقلينا وثبتهم 

وانصرهم على من عاداهم

السبت، 13 فبراير 2010

جاء وقال لى







عاد الى حبيبى وقال لى كل شئ معى له مذاق استثنائى حتى العذاب


حتى الالم حتى قسوة البشر كل ذلك يتلاشى بابتسامه منى !


عاد وقال لى ان شعوره بالرضا عن الحياة ينبعث منى كل شئ مرتبط بى


كل شئ يبدا منى وينتهى الى !!


عاد الى كطفل يبحث عن براءته المفقوده


عاد الى باحثا عن الذى يجفف دموعه


ويعيد له البسمه ويضمد جراحه ويعطيه شربه ماء ترويه ابدا


قال لى ما اجمل اللجوء الى وما اجمل الاستراحه تحت شجرتى الظليله


ولكنى اقول له ان الاجمل هو وانا استمع منه ع اجمل خبر


وهو انه مستمر وبنجاح ساحق ف حياتى وحتى اخر العمر ان شاء الله

الخميس، 11 فبراير 2010

انت وحدك

كدت ان اهوى كما تهوى ورقة الشجر على قارعه الطريق 
تهوى وتلفظ انفاسها مودعه غصنها فى صمت وبساطه
ودون ان يشعر بها احد 
ففى لحظه ياس مكثفه شعرت :
باننى انتهيت وهلكت وتمددت احلامى على الارض 
كان وقوعى اشبه بالوقوع من قمه جبل على فوهه بئر سحيق 
انها لحظه عتمه تغتالنى رغم سطوع النهار 
انها لحظه سواد تلفنى رغم انهمار الضوء 
حبيبى دعنا نبدا من جديد 
اعترف باننى بعد تلك السقطه كنت اتوقع باننى لن اقوى ع النهوض من جديد 
فاذهلنى وقوف الحب مكتوف الايدى 
فالحب لم يكن درعا لنا فلا استطعت ان امسك بحبل الحب الممدود 
اننى امتلات بالحزن والاحباط والشعور بالانهزام م افعال البشر 
وان مهمتى كاسفنجه قادره ع امتصاص المزيد م قطرات الالم قد انتهت 
ولكننى اشعر ان الظلمه التى كادت تعصف بصمودى قد بداءت تتلاشى وتنسحب م مدارى
لتفسح لبياض النهار فرصه القدوم ف حياتى 
يكفينى ان يمد م يحبنى يده لى فيقطع بها الطريق ع كل م تسول له نفسه رشقى بالسم 
يكفينى انه سيلقى بقلبه الى كطوق نجاه لمشاعرى واحلامى ليخلصنى م دوامات الحياه 
يكفينى ان اتوسد حنانه فلا يلتهمنى بعد اليوم الخوف والحرمان 
حبيبى حبنى بصدق لتبدد العتمه ف سماء حياتى 
حبيبى انت وحدك م تمتلك كلمه السر لتفتح بها جدران قلبى لاستطيع ان اواصل الحياه

الأحد، 7 فبراير 2010

اللى كاتمين على نفسنا وماصيين دم الشعب بيشجعو واحنا مش معاهم

 


وبيقولو منتخبنا كويس زى مقال الريس

تفتكرو ليه كل نجاح بينسبوه لنفسهم

يعنى اللعيبه تتعرض لمخاطر وتلعب

وتنقد وتبقا تحت ضغط 22 يوم وهما يقولو زى مقال الريس

يعنى كسبنا بالشفعه ولا استلفنى الكاس

بجد شئ يغيظ بجد ولا الباشمهندس علاء مبارك اللى فاكر نفسه ابن الامه ده

عملو منه زعيم وهو لا شئ بجد يكفى انه شبه ابوه ده كفايا علشان نكرهه

وحسبى الله ونعم الوكيل

اللى كاتمين على نفسنا وماصيين دم الشعب بيشجعو واحنا مش معاهم