السبت، 6 أغسطس 2011
الثلاثاء، 2 أغسطس 2011
وضاع العمر يا وطني
بعد السلامات والمباركات
طلب منى ان اعد مقال استراتيجى ساخر
ولكنى ما وجدت سخرية اكثر مما نعيش
ولا استراتيجيه اكثر مما نتمنى
دائمآ ما تتنافى الاستراتيجيه والسخريه
لا يجتمعان
كالماء والزيت
كالحكومه فى بلادنا والشعب
كالمعارضه والشعب ايضا
كل هؤلاء اطراف لا تجتمع
ولكن اليست الحكومه والمعارضه من الشعب ؟!
ام هؤلاء قوم يولدون هكذا
ولكن ما اعلمه ان خلق الله البشر صنف واحد
والاختلاف والتصنيف بينهم فى الامنيات
وعندما تختلف الامنيات تختلف معها المصالح
عادة ما نجد الشعوب هى المضحيه
والمتمنيه للاهداف المنشوده
والشعب الذى اقصده هنا هم المواطنين
المتجردين من اى منصب سياسى او عسكرى او استراتيجى :D
وما ان يصل احدهم لمنصب وتراه خلف تلك الشاشات الزجاجيه تختلف اراءه ووجهة نظره
ويتحولون جميعهم الى كائنات ريموتيه
ويعطون لضمائرهم اجازة وضع وتحركهم الاوامر العليا
والله وحده اعلم بالعليا هذه تصل الى اين ؟
حيث ينجعص كل منهم علي كرسى المنصب
واهدافه المنشوده هى الاخرى تصبح اولويات
ويطبقون المثل الشعبى الشهير :
اللى يحتاجه البنك يحرم على الاقصى !
ويتلون السيد المسؤل بالوانهم الباهته وينسى حلمه وطموحه يومآ
ووعده له بان يحرره ويعينه على ذلك
ويجد لنفسه المبررات والاعذار وما اكثرها
وتجدهم ينطقون بقول الله تعالى : لا يكلف الله نفسآ الا وسعها
وكان كتاب الله ايه واحده لا تتغير ولا تتبدل
حينها اجد نفسى اقول : وضاع العمر يا وطني
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)