الجمعة، 3 يونيو 2011

ظلي ....... عجبنى بس مش بتاعى !!!


ظلي لي …
 ليس لغيري… 
إلا إن داسه احدهم يصبح أثنائها أرضاً ليست لي أيضاً… 
و لا يمكنني الدفاع عنه في وجه الغيوم إن وقفت عمداً بيني و بين الشمس ….
 إن حجبت قاصدةً انسياب النور الذي يخلق لك صديق …
 كل ما استطيع فعله هو أن اهرب به إلى مكان آخر لا يتصارع عليه اثنان أو أكثر …
كل ما استطيع فعله هو أن أطبعه … مرة على شجرة … و ثانية على حائطالجيران أو المدرسة … 
و ثالثة على لافتات البياعين … 
المهم أن لا يتوطن … أن لا يكون هذا المكان له أو لي …
 هكذا فقط نكون قد نجونا معا من تشوهات المكان إن داسته كل الأقدام … 
من عبث الأيدي عندما تضع فوق أحلامك بقايا الطعام … من بزقات المارين كذلك … 
ليس لي أن امنعه من المجيء … 
إن منعته سأكرس الليل فوقي … بلا استئذان يرافقني ….
 يشكل لي لاوعيي …. يضبط لي هفوات وعيي دون وعيي …. كثيراً يحيرني … 
شمالاً يميناً … قبلي يسير … يهل المساء و يعيده لي …
 ارتاح قليلاً …
 لكن إن مررت عفواً تحت أضواء الشوارع ينبعث ممسكاً قدماي مستهزءاً…
قائلاً … عُدت إليك … أنا أكثر من يعرفك ….
 أنا ابتساماتك القليلة و أوجاعك الكثيرة … 
أنا همك …
 أنت المهرج و أنا المتفرج …
 لماذا تهرب و تصطنع الأسباب … 
أنا الذي أُبديك أحياناً وحشاً ضخماً … أو ضعيفاً قزماً …
أنا الذي أُخيفك منك … أنا صورتك بلا أدوات , بلا مجاملات …
 أنا قبلهم كلهم … 
قبل التأريخ لك … 
قبل كل ما تلا علاقتنا القدرية … 
قبل الذكريات … 
أنا أنت … 
أنا ظلك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.