الأربعاء، 23 فبراير 2011

بابا احبك





اخبرنى بانه خارج للعمل وسيتاخر قليلا
وجلست كعادتى اضيع فى وقت فراغى على الانترنت
وما لبث ان عاد سريعا ولعلمى بكرهه الشديد لاضاعتى لكثير من الوقت امام هذه الشاشه
عندما شعرت بصدى صوته من خلال النافذه غيرت من مجلسى ومسكت بكتاب وكانى مستلقاه اقراء
كانت خطواته من بعيد مسرعه جاده حاسمه وكلما اقتربت من غرفتى امتازت بالرفق والحنو
الى ان وصل الى ووضع قبله دافئه على أم راسى اشعرتنى بالامان وتركنى وذهب
ثم عاد قائلا لماذا لا تجيبين على هاتفك ؟؟؟؟
قلت اى هاتف ؟
ونظرت الى هاتفى الشخصى ووجدته قد افرغ ما به من شحنات
وعدت بناظرى اليه
اسفه ابى
قال لى لقد اخفتنى ايتها الماكره
الهذا عدت مسرعا وتركت عملك يا ابى ؟
خوفا على ابنتك الصغيره
 التى اصبحت تفوقك طولا ومازلت تراها اصغر مما تتخيل هى ؟
حبيبى يا ابى
نحتاج لسنين كى نفهمك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.