وجلست كعادتى اضيع فى وقت فراغى على الانترنت
وما لبث ان عاد سريعا ولعلمى بكرهه الشديد لاضاعتى لكثير من الوقت امام هذه الشاشه
عندما شعرت بصدى صوته من خلال النافذه غيرت من مجلسى ومسكت بكتاب وكانى مستلقاه اقراء
كانت خطواته من بعيد مسرعه جاده حاسمه وكلما اقتربت من غرفتى امتازت بالرفق والحنو
الى ان وصل الى ووضع قبله دافئه على أم راسى اشعرتنى بالامان وتركنى وذهب
ثم عاد قائلا لماذا لا تجيبين على هاتفك ؟؟؟؟
قلت اى هاتف ؟
ونظرت الى هاتفى الشخصى ووجدته قد افرغ ما به من شحنات
وعدت بناظرى اليه
اسفه ابى
قال لى لقد اخفتنى ايتها الماكره
الهذا عدت مسرعا وتركت عملك يا ابى ؟
خوفا على ابنتك الصغيره
التى اصبحت تفوقك طولا ومازلت تراها اصغر مما تتخيل هى ؟
حبيبى يا ابى
نحتاج لسنين كى نفهمك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.