الخميس، 11 فبراير 2010

انت وحدك

كدت ان اهوى كما تهوى ورقة الشجر على قارعه الطريق 
تهوى وتلفظ انفاسها مودعه غصنها فى صمت وبساطه
ودون ان يشعر بها احد 
ففى لحظه ياس مكثفه شعرت :
باننى انتهيت وهلكت وتمددت احلامى على الارض 
كان وقوعى اشبه بالوقوع من قمه جبل على فوهه بئر سحيق 
انها لحظه عتمه تغتالنى رغم سطوع النهار 
انها لحظه سواد تلفنى رغم انهمار الضوء 
حبيبى دعنا نبدا من جديد 
اعترف باننى بعد تلك السقطه كنت اتوقع باننى لن اقوى ع النهوض من جديد 
فاذهلنى وقوف الحب مكتوف الايدى 
فالحب لم يكن درعا لنا فلا استطعت ان امسك بحبل الحب الممدود 
اننى امتلات بالحزن والاحباط والشعور بالانهزام م افعال البشر 
وان مهمتى كاسفنجه قادره ع امتصاص المزيد م قطرات الالم قد انتهت 
ولكننى اشعر ان الظلمه التى كادت تعصف بصمودى قد بداءت تتلاشى وتنسحب م مدارى
لتفسح لبياض النهار فرصه القدوم ف حياتى 
يكفينى ان يمد م يحبنى يده لى فيقطع بها الطريق ع كل م تسول له نفسه رشقى بالسم 
يكفينى انه سيلقى بقلبه الى كطوق نجاه لمشاعرى واحلامى ليخلصنى م دوامات الحياه 
يكفينى ان اتوسد حنانه فلا يلتهمنى بعد اليوم الخوف والحرمان 
حبيبى حبنى بصدق لتبدد العتمه ف سماء حياتى 
حبيبى انت وحدك م تمتلك كلمه السر لتفتح بها جدران قلبى لاستطيع ان اواصل الحياه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.